الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

نوادر ولطائف وطرائف الاولين



حبيت اعرض عليكم طرائف الاولين والاسبقين ....فعلا طرائف رائعة ....محبتش اكتبها ولا افسرها بلغة عامية لان حلاوتها وجمالها في كونها ذي ما هي...عموما انا عرفة ان في ناس بتحس ان العامية اقرب لقلوبهم...بس بجد الطرائف دي اسلوبها غاية في الجمال واليسر يلا اوعوا تنسونا بردو من صالح دعاؤكم
*****************************************************

  • قال معاوية لرجل من اليمن: ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم أمراة!!فقال الرجل لمعاوية: أجهل من قومى قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الرحمن (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب اليم) ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه

  • سئل أحد العلماء وهو علي المنبر عن مسالة . فقال :لا ادرى. فقيل له : ليس المنبر موضع جهل. فقال : إنما علوت بقدر علمى، ولو علوت بقدر جهلى لبلغت السماء

  • قال ابن السماك الزاهد لهارون الرشيد، وقد دعا بحضرته بقدح ماء ليشربه: يا امير المؤمنين: لو منعت منك هذه الشربة بكم كنت تشتريها؟ فقال الرشيد: بملكى كله. قال ابن السماك: يا امير المؤمنين: فلو منعت خروجها منك (لم تتبول) فبكم كنت ترضى أن تفتدى نفسك؟ قال: بملكى كله. قال ابن السماك: يا امير المؤمنين لا خير فى ملك لا يساوى شربة ولا بولة.

  • كان رجل في دار بأجرة، وكان خشب السقف قديما باليا فكان يتفرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالاجرة. قال له: اصلح هذا السقف فإنه يتفرقع. قال : لا تخاف ولا بأس عليك فإنه يسبح الله. فقال الرجل: اخشى ان تدركه الخشية فيسجد.

  • قيل لبعض الاغبياء – وكان يبتعد عن الغيبة- ما رايك في ابليس؟ فقال: اسمع الكلام عليه كثيرا، والله اعلم بسريرته.

  • وقف أبو الدرداء ذات يوم امام الكعبة ثم قال لاصحابه: اليس إذا اراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد، قالوا نعم. قال فسفر الاخرة أبعد مما تسافرون. فقالوا: دلنا على زاده، قال: حجوا لعظائم الامور وصلوا ركعتين فى ظلمة الليل لوحشة القبور، وصوموا يوما شديدا حره لطول يوم النشور.

  • كان الجاحظ الكاتب والاديب العربى المشهور قبيح الوجه لكنه كان مرحا يسخر حتي من شكله. وقد حكى الجاحظ عن نفسه فقال : كنت اقف علي باب دارى، فأقتربت ناحيتى أمراة وقالت: انا فى حاجة اليك واريد ان تمشى معى لقضاء هذه الحاجة!! قال الجاحظ: فقمت معها حتى وصلنا إلى دكان صائغ وقالت له: مثل هذا وأشارت إلى ثم تركتنى وانصرفت، فسالت الصائغ ماذا تقصد بقولها؟ فقال: لقد أحضرت لى فص خاتم وطلبت منى ان انقش عليه صورة شيطان، فقلت لها: يا سيدتي، ما رايت شيطانا قط فجاءت بك، وقالت ما


  • نظر احد المغفلين في البئر فرأى وجهه فعاد غلى امه فقال : يا امى في البئر لص، فجاءت الام فنظرت في البئر فقالت: أى والله لص ومعه فاجرة

  • قال عمر بن الخطاب: ما من مصيبة تصيبنى إلا رأيت خلالها ثلاثة فوائد قد انعم بها علي الاولى: ان هذه المصيبة لم تكن في دينى فإن المصيبة غن كانت في الدين كانت بلية عظيمة ربما خسر الانسان بها نفسه ودنياه واخرته.....والثانية: ان هذه المصيبة لم تكن اكبر من ذلك، فما من مصيبة إلا ولها اكبر منها.....والثالثة: ان الله رزقنى الصبر عليها فإن الصبر والاحتساب هما صمام الامن الذي يخفف الله به هذه المصيبة عند وقوعها.

  • نظر رجل طفيلى إلى قوم ذاهبين فاعتقد انهم فى دعوة الى وليمة، فقام وتبعهم، فإذا هم شعراء قد قصدوا السلطان بمدائح لهم فلما انشد كل واحد شعره واخذ جائزته لم يبق الا الطفيلي وهو جالس ساكت، فقيل له انشد شعرك. فقال : لست بشاعر...قيل: فمن انت؟....قال من الغاويين الذى قال الله فيهم (والشعراء يتبعهم الغاوون) فضحك السلطان من رده وامر له بجائزة.
  • دخل ابو علقمة النحوى علي اعين الطبيب فقال : إنى اكلت من لحوم الجوازى وطسئت طساة فأصابنى وجع بين الوابلة إلى دأية العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الشراسيف فهل عندك دواء؟ فقال الطبيب: نعم...خذ خونقا وسربقا ورقرقا فاغسله واشربه بماء فقال ابو علقمة: لا ادرى ما تقول....فقال الطبيب: ولا انا دريت ما قلت


ما تنسوش ان كل يوم عندنا قصة وفى النص ممكن يبقه في حجات اضافية انزلها
مهي تباتة وغتاتة وسفاقة بقه

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

اياكم والتوبة الكاذبة

8

بيحكيلنا منصور بن عمار

انه كان عنده صديق مسرف علي نفسه اوي وبيعصي ربنا اوي وبعدين تاب

وكان منصور بن عمار بيشوف صديقه ده كثير العبادة والتهجد والقيام

الراجل غاب لمدة ايام...فلما سأل عليه منصور بن عمار عرف انه مريض

فراح يزوره في البيت

فلما دخل منصور بيته شافه فى وسط البيت نايم علي السرير ومريض مرض شديد

وبيصفهولنا منصور بن عمار وبيقول

"وكان قد اسود وجهه وازرفت عيناه، وغلظت شفتاه"

راح قايله وهو خايف منه ومستغرب ومتعجب من شكله

"يا اخي اكثر من قول لا إله إلا الله"

راح الراجل صحبه فتح عينه وبصله شذرا ومقدرش يتكلم واغمي عليه من شدة تعبه

راح منصور بن عمار كرر كلامه تاني

يا اخي اكثر من قول لا اله الا الله...وعاد كلامه للمرة التالتة

راح الراجل فتح عينه وقاله فى وهن

"يا اخي منصور هذه كلمة قد حيل بيني وبينها"

يعني خلاص مينفعش اقولها دلوقت

فرد عليه منصور وقاله فى تعجب

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وقاله يا اخى اومال فين صلاتك وصيامك وتهجدك وقيامك

فرد عليه وقاله

كل ده مكنش لربنا

وتوبتي كانت كاذبة

وكنت بعمل كده عشان يتقال عني اني بعمل كذا وكذا

ولما بخلو لنفسي بقفل الباب وارخي ستائر المعصية واشرب الخمور وابارز ربي بالمعاصى

وفضلت علي كده لحد ما ربنا ابتلاني بمرض شديد واشرفت علي الهلاك

فقلت لبنتي ناوليني المصحف وقلت

"اللهم بحق هذا القران العظيم الا ما شفيتني وانا لا اعود الى ذنب ابدا"

فرد ربنا صحتي اليا وخفف عني

ولما خفيت رجعت لكل اللى كنت فيه وفضلت كده لحد ما ربنا ابتلاني بمرض شديد واقوي من اللى فات وشارفت علي الهلاك

فامرت اهلي انهم يخرجوني وسط البيت علي عادتي وطلبت منهم المصحف وقرأت فيه وبعدين رفعته وقلت

"اللهم بحرمة ما فى هذا المصحف الكريم من كلامك الا ما فرجت عني "

فاستجابلي ربنا وفرج عني

وبعدين عدت للي كنت فيه من لهو و فسق

ربنا اصابنى بنفس المرض تاني واشد

فأمرت اهل بيتي يخرجوني في وسط البيت وجبت المصحف عشان اقرا فيه

اللى حصل اني موجدتش ولا حرف داخل المصحف

وهنا ادركت ان ربي سبحانه وتعالى غضبان علي غضب شديد

فرفعت راسي للسما وقلت

"اللهم بحرمة هذا المصحف إلا ما فرجت عني يا جبار الارض والسماء....فسمعت كأن هاتفا يقول:

تتوب عن الذنوب إذا مرضتا

وترجع للذنوب إذا برئتا

فكم من كربة نجاك منها

وكم كشف البلاء إذا بليتا

اما تخشى بان تأتى المنايا

وانت علي الخطايا قد دهيتا

قال منصور بن عمار: فوالله ما خرجت من عنده الا وعيني تسكب العبرات فما وصلت الباب إلا وقيل لي انه قد مات

الله ما اصدق توبتنا و توفنا وانت راضي عنا

لا تنسونا من صالح دعاؤكم

ومتنسوش ان كل يوم عندنا قصة او مجموعة قصص قصيرة