الجمعة، 18 يناير 2008

كفانى عذاب




صدقت ان الجبال قد تنهار ... وان الشمس قد تذوب فى مياه الانهار... وان تحترق كل الغابات والأشجار... وأن يسود الليل فى وضح النهار... ولكنى لم أصدق ابدا أن انساها أو انسى ما شعرت به تجاهها.

ملأنى حبها الغريب وفاض منى على الجميع ، رأيت الدنيا حلوة والناس أقوياء والعالم فسيح والكون متعدد الالوان

أبديت كل ما أشعر به من معانى الحب... وانطلقت اتقرب منها فى ابعد اللقطات، كانت عينى تفضحنى ويصرخ قلبى بدقاته العالية حين اراها... كنت اتصرف معها بما يراودني حينها.... وهى كانت تفعل كما فعلت دائما "تخدعنى" .

لقد سئمتها... وسئمت ما انا فيه... فلقد أيقنت الان أننا قد نضحى بكل شىء من أجل من لا يستحق اي شىء، واننا كثيرا ما نسىء الاختيار... لقد خار هذا الجدار العريض الذى بنى في غفلة منى وهو هذا الحب الملعون واقسم انه لن ينبني إلا لمن يستحق.

والان وبلا إنتقام سأقولها وبأعلى صوتى .................لا............. فما يموت لا يحيا

" وكفانى عذاب".