تبسمت لى
وظهرت أسنانها خلف هذه الشفائف الممتلئة وكأن القمر يطل من بين شفائفها
لم أوقن حينها أنها تضحك لى ونظرت إلى الجهة الاخرى من الطريق وأنا أتامل فى وجوه المارة وأرشف من فنجان قهوتى رشفات طويلة ثابتة
لا أعرف لماذا وبدون إرادتى نظرت تجاهها مرة أخرى وكأننى أتأكد ولأخر مرة أن هذه البسمة لم تكن لى لى لإهدء واستمر فى تأملى للمارة
فلقد كانت هوايتى أن أجلس فى هذا المقهى وحيدا بلا كلام وأنظر إلى الناس واراقب تصرفاتهم التى كثيرا ما أضحكتنى بداخلى
الاهم هو اننى نظرت تجاهها فى هدوء وقد كان قلبى يخفق بشدة لا أعرف لماذا، فأننى حتى لم أكن اعرف من هى.
ثبتت عينى تجاهها فرأيتها لازالت تنظر تجاهى ولم تفارق شفائفها هذه الابتسامة العريضة هذه المرة لم ألتفت بسرعة إلى الناحية االأخرى ولكنى تعمدت أن أظل ناظرا تجاهها لأرى ما قد يكون بعد هذه البسمة
لم تطاوعنى شفتاى لان أبادلها الأبتسامة أو حتى أومىء لها برأسى، فمازلت لا اعرف من هى وماذا تريد.
وقفت من على كرسيها فراودنى إحساس شديد بالخوف والقلق وأمسكت بحقيبتها الجلد اللامعة وفتحتها وأخرجت منها الحساب
لم أراهم كم جنية ربما كانوا خمس جنيهات أو حتى جنيهان، لم اعرف ولكن كل ما اعرفه أن أسعار هذه الكافيتيريا لم تكن غالية، فقد كنت أتردد عليها كل يوم لأجلس على نفس الطاولة فى نفس المكان الذى يطل على البحر وانا أنظر من خلف الزجاج اللامع على المارة فى الطريق
أطلت عليكم الحديث دعونا نكمل ما بدأنا
بعد أن دفعت الحساب أخذت تقترب تجاهى فى خفة ومع كل خطوة كانت تخطوها كان قلبى يخرج من مكانه
فلقد كنت اسمع دقاته العالية وكأنها طبول الحرب تدق لتعلن عن بداية موقف مهيب
أقتربت منى جدا فألتفت برأسى بسرعة إلى الجهه الاخرى وكأننى لم الاحظ أقترابها وأخذت أشغل نفسى فى الطريق المزدحم بالسيارات
حتى أصبحت بجانب طاولتى فشعرت بعصرة قلبى وتهيأت لسماع ما كنت أنتظره منذ بسمتها
ولكنها تجاوزت طاولتى بخطواط قليلة ورأيتها تستند على ركبتها وهى تضع قدمها الاخرى على الارض وسمعت من ورائى صوت فتاه تهدهد طفلا صغيرا كان جالسا على قدم امه فى الطاولة المجاورة
فهمت حينها سر ضحكاتها لى.............. أقصد تجاهى
شعرت بإحراج قليل، وفجاة ورغما عنى أنفجرت فى الضحك بصوت عال واخذت عيناى تدمعان من كثرة ضحكى
وبعد أن أخذت ضحكاتى المفزعة تهدأ قليلا وجدت المكان وقد اصبح هادئا على غير العادة
فإذا بكل من حولة ينظرون إلى فى تعجب
شعرت بخجل أشد مما شعرت قبل
والتفت كعادتى إلى الزجاج المجاور وأخذت أتأما فى المارة فى الطريق و انا ارشف ما تبقي في فناجن القهوة.
وظهرت أسنانها خلف هذه الشفائف الممتلئة وكأن القمر يطل من بين شفائفها
لم أوقن حينها أنها تضحك لى ونظرت إلى الجهة الاخرى من الطريق وأنا أتامل فى وجوه المارة وأرشف من فنجان قهوتى رشفات طويلة ثابتة
لا أعرف لماذا وبدون إرادتى نظرت تجاهها مرة أخرى وكأننى أتأكد ولأخر مرة أن هذه البسمة لم تكن لى لى لإهدء واستمر فى تأملى للمارة
فلقد كانت هوايتى أن أجلس فى هذا المقهى وحيدا بلا كلام وأنظر إلى الناس واراقب تصرفاتهم التى كثيرا ما أضحكتنى بداخلى
الاهم هو اننى نظرت تجاهها فى هدوء وقد كان قلبى يخفق بشدة لا أعرف لماذا، فأننى حتى لم أكن اعرف من هى.
ثبتت عينى تجاهها فرأيتها لازالت تنظر تجاهى ولم تفارق شفائفها هذه الابتسامة العريضة هذه المرة لم ألتفت بسرعة إلى الناحية االأخرى ولكنى تعمدت أن أظل ناظرا تجاهها لأرى ما قد يكون بعد هذه البسمة
لم تطاوعنى شفتاى لان أبادلها الأبتسامة أو حتى أومىء لها برأسى، فمازلت لا اعرف من هى وماذا تريد.
وقفت من على كرسيها فراودنى إحساس شديد بالخوف والقلق وأمسكت بحقيبتها الجلد اللامعة وفتحتها وأخرجت منها الحساب
لم أراهم كم جنية ربما كانوا خمس جنيهات أو حتى جنيهان، لم اعرف ولكن كل ما اعرفه أن أسعار هذه الكافيتيريا لم تكن غالية، فقد كنت أتردد عليها كل يوم لأجلس على نفس الطاولة فى نفس المكان الذى يطل على البحر وانا أنظر من خلف الزجاج اللامع على المارة فى الطريق
أطلت عليكم الحديث دعونا نكمل ما بدأنا
بعد أن دفعت الحساب أخذت تقترب تجاهى فى خفة ومع كل خطوة كانت تخطوها كان قلبى يخرج من مكانه
فلقد كنت اسمع دقاته العالية وكأنها طبول الحرب تدق لتعلن عن بداية موقف مهيب
أقتربت منى جدا فألتفت برأسى بسرعة إلى الجهه الاخرى وكأننى لم الاحظ أقترابها وأخذت أشغل نفسى فى الطريق المزدحم بالسيارات
حتى أصبحت بجانب طاولتى فشعرت بعصرة قلبى وتهيأت لسماع ما كنت أنتظره منذ بسمتها
ولكنها تجاوزت طاولتى بخطواط قليلة ورأيتها تستند على ركبتها وهى تضع قدمها الاخرى على الارض وسمعت من ورائى صوت فتاه تهدهد طفلا صغيرا كان جالسا على قدم امه فى الطاولة المجاورة
فهمت حينها سر ضحكاتها لى.............. أقصد تجاهى
شعرت بإحراج قليل، وفجاة ورغما عنى أنفجرت فى الضحك بصوت عال واخذت عيناى تدمعان من كثرة ضحكى
وبعد أن أخذت ضحكاتى المفزعة تهدأ قليلا وجدت المكان وقد اصبح هادئا على غير العادة
فإذا بكل من حولة ينظرون إلى فى تعجب
شعرت بخجل أشد مما شعرت قبل
والتفت كعادتى إلى الزجاج المجاور وأخذت أتأما فى المارة فى الطريق و انا ارشف ما تبقي في فناجن القهوة.