الثلاثاء، 10 أبريل 2012

انا ناقشت...بالصور






الحمد الله يوم الاحد السابق 8/4 كانت مناقشة رسالة الماجستير اللى بقالي فيها 4 سنين
كان يوم رائع جدا جدا
و ربنا يسرها جدا جدا
و الدكاترة اشادوا بالرسالة جدا و قالوا انها من الرسايل الهامة في مجالها
اصلها بتنطبق على الوضع الحالي اللى احنا فيه
و مكنتش اقصد خالص لما عملت الموضوع و لا كنت اعرف انها هتنفع اليومين دول
و الحمد الله اصبح معي درجة الماجستير في العلوم السياسية
أوحش حاجة في اليوم ان محمد مكنش موجود لانه مسافر السعودية
احلى حاجة في اليوم أن حور بنتي كانت معايا و جنبي لحظة بلحظة
أكتر حاجة مستغرباها في اليوم
أن الكل بيسألنى هتسجلي امتى دكتوراه
محدش يعرف اني قررت خلاص اربي العيال و اعد في البيت اغسل و اطبخ و انام و بس
مش هعمل دراساااااااااااااااااااااااات تاني
تعببببببببببببببببببببببببببببببت
نفسي ابقه ست بيت من الدرجة الاولي
مش عوزة اقرا تاني
و لا اخرج مكتبات تاني



الكل بيقولي كلها كام شهر و تقدمي دكتوراه
بس ده مش هيحصل بوتاتاً
أو معرفش بقه


عنوان رسالتي

دور النخبة الحاكمة في التنمية والتحديث في دول العالم الثالث
( دراسة حالة كوريا الجنوبية )

من أهم النتائج اللى توصلت اليها من دراستي
1-يمكن القول انه من السهل على الضباط أن يقوموا بالاستيلاء على السلطة بينما يصعب عليهم أن يتنازلوا عنها، فالنخبة العسكرية عندما تصل إلى السلطة دائماً ما تعد بعودتها إلى ثكناتها العسكرية بعد فترة وجيزة، إلا أن الإنسحاب العسكري من الميدان السياسي يعد نادراً، فغالباً ما يحاول العسكريون إضفاء الطابع المدني تدريجياً على حكمهم وإظهار انفسهم فى ثياب الشرعية السياسية مستخدمين فى ذلك وسائل متعددة وصوراً مختلفة كأن يرتدي الضباط ثياباً مدنية، ويشاركون في الحملات الإنتخابية، ويشكلون الاحزاب السياسية، ويتبنون الاتجاهات الايدولوجية، ويتحالفون مع بعض القطاعات المدنية كالبيروقراطية التكنوقراط المدنيين ورجال الأعمال أو مختلف القوى والجماعات المنظمة في المجتمع، بيد ان صنع القرار يظل فى النهاية فى ايديهم.

2- أثبتت الدراسة الفرضية القائلة بأن النخبة العسكرية قد تنجح في إدارة النمو الاقتصادي نظراً لما تملكه من قدرات تنظيمية عالية وقدرة على الإنجاز بينما تفشل تلك النخبة في فهم تناقضات الحياة الاجتماعية والسياسية. حيث اهتم العسكريين في البداية بتحقيق النمو والتقدم الاقتصادي ووضعوا تحقيق المساواة والحفاظ على الحقوق والحريات السياسية في المرتبة الاخيرة. حيث رأوا ان تحقيق النمو الاقتصادي يعد أكثر أهمية من الحقوق السياسية والمدنية بل إن الاخيرة من شأنها ان تعوق التقدم والنمو الاقتصادي، وأنه ينبغي التضحية بالحقوق والحريات السياسية والمدنية في المدى القصير من أجل إحراز التقدم المرغوب فيه. فلقد رأى بارك مثلاً أنه ما إن يصبح المجتمع اكثر ثراءاً وتنظيماً واستقراراً ستظهر الحقوق والحريات السياسية تلقائياً. إلا انه لا يمكن إغفال إهتمامهم في الجانب الاجتماعي بالتعليم وبتطويره وخاصة في شقه الصناعي لكون التعليم أهم عامل من عوامل تحقيق التنمية الاقتصادية.
3- إن شكل النظام الذي يقيمه العسكريون يقوم على أساس رفض المعارضة وإقامة تحالفات مع الجهاز الإداري في الدولة ومع رجال الإعمال في ظل درجة عالية من مركزية السلطة.
4- إن النخبة المدنية هي القادرة على معالجة المشاكل الاجتماعية والسياسية، فضلاً عن معالجة المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها المجتمع.