الثلاثاء، 12 مايو 2009

البوست ده هيخيلك تعيط


ديما احنا البشر أكتر حاجة تشدنا هو اننا نسمع قصة واحد مات
ونحب اوي نسمع اخر كلام نطق بيه قبل موته
واحداث الوفاه
و العلامات اللى ظهرت عليه
معرفش ليه بنحب نعرف الحجات دي...هل لأننا عارفين اننا هنكون في نفس الموقف ده في اي لحظة...وعوزين نعرف هنحس بأيه

هل لان كلام في المواضيع دي بيكون مشوق

هل لان اخر كلام لواحد توفي بيكون كلام مؤثر اوي

الله اعلم
البوست ده جالي في ميل وانا نقلته ليكم لانه بجد قصة موت شخص مينفعش كلنا منبقاش عارفينها وحافظينها عن ظهر قلب

دي قصة موت نبينا سيدي وسيدكم محمد صلي الله عليه وسلم

واخر كلمات قالها قبل موته...واخر وصية وصا بيها المسلمين قبل موته بساعات

وأحداث طلوع الروح و سكرات الموت

وسلامه لينا احنا بالعنية

لان الرسول صلي الله عليه وسلم ذكرنا احنا بالذات في اخر كلمة ليه لعامة الناس

اتمني ان القصة دي متقفش عندنا ونبعتها في ميلات او ننشرها في مدوناتنا لعلها تكون شفيعا لنا يوم القيامة وتكون حسنة جارية علي ارواحنا

********************************
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ( فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله ...وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ...وبدأ الوجع يظهر علي الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ) أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :
( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق
(. وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال
:( اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( .اللهم أنا نسالك أن نكون منهم وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت ميمونه، فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة ميمونه الي حجرة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع:ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.فبدأ العرق يتصبب من النبي صلى الله عليه وسلم بغزاره، فقالت عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول :( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول صلى الله عليه وسلم فقال النبي :( ماهذا ؟ ) . فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك فقال : ( احملوني إليهم ) . فأراد أن يقوم فما استطاع ،فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) ...ثم قال :( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال :( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبوبكر هوالوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه ، ووقف وقاطع النبي صلى الله عليه وسلم وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ....فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي صلى الله عليه وسلم .. فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن أبو بكر قائلا :( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا منفضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ) وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال :( آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) . وحمل مرة أخرى إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي صلى الله عليه وسلم مره أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي صلى الله عليه وسلم هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ...تقول عائشه : ثم دخلت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري فياذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : قال لي في المرة الأولى :( يا فاطمه ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكيقال :( يا فاطمه ، أنت أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت . تقول عائشه : ثم قال النبي :( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال :
( ادنو مني يا عائشه ) فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلي ) .. تقول عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك فقال النبي :( ائذن له يا جبريل )فدخل ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان .....تقول عائشة: فسقطت يد النبي صلى الله عليه وسلم وثقل رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه وقال :
وااا خليلاه ، واااصفياه ، وااا حبيباه ، وااا نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....ودفن النبي صلى الله عليه وسلم و فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول:
يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه .ترى، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟

إليك الاختيار